القيروان: جلسة عمل لتدارس الحلول المرورية حول المدينة العتيقة وحماية سورها التاريخي

في إطار السعي لحماية سور المدينة العتيقة بالقيروان وتحسين البنية التحتية والربط بشبكات الخدمات، إلى جانب معالجة الإشكاليات المرورية الخانقة التي تعرفها المدينة، انعقدت صباح اليوم الخميس 25 سبتمبر 2025، جلسة عمل بمقر الولاية تحت إشراف السيد ذاكر البرقاوي، والي القيروان.

وحضر الجلسة كل من الكاتب العام المكلف بتسيير شؤون بلدية القيروان، ورئيس المرصد الوطني للسلامة المرورية بالوسط الغربي، إلى جانب ممثلين عن الإدارات الجهوية والمصالح الأمنية والفنية المعنية.

وتم خلال الجلسة التطرق إلى عدد من النقاط المحورية، أبرزها:

• الوضع المروري المتأزم داخل المدينة نتيجة الاكتظاظ وتواصل الأشغال بمحيط السور التاريخي،

• أهمية التنسيق بين مختلف المتدخلين من بلدية وتجهيز وأمن ومرور لضمان تنفيذ الحلول المقترحة،

• أخذ الخصوصيات السياحية والتاريخية للمدينة بعين الاعتبار، بما يضمن سهولة تنقل الزوار إلى المدينة العتيقة والمعالم الدينية والأثرية.

أهم التوصيات والإجراءات المتخذة:

🔸 إعادة النظر في المسالك والتقاطعات المرورية، خصوصًا في المسار الممتد من شارع قرطبة مرورًا بباب الجديد ومفترق الإقلال وصولًا إلى مفترق “سبحان الله” وحدود المحكمة الابتدائية، بهدف تخفيف الضغط المروري.

🔸 تخصيص ممرات خاصة بالمترجلين، حمايةً لهم وتحسينًا لجمالية المدينة وتنظيم حركتها.

🔸 تطبيق الإجراءات الجديدة تدريجيًا انطلاقًا من الأسبوع القادم، مع إصدار بلاغات توضيحية وإعلانات إعلامية من قبل بلدية القيروان لتحديد الطرقات المتأثرة والإتجاهات الجديدة.

🔸 التأكيد على التنسيق الكامل بين بلدية القيروان، المصالح المرورية، ومصالح وزارة التجهيز في تنفيذ الإجراءات.

وأكد والي الجهة خلال الجلسة على ضرورة التفاعل السريع والناجع مع التحديات المطروحة، مع الحفاظ على البعد التراثي والسياحي لمدينة القيروان، باعتبارها وجهة ثقافية ودينية هامة.