بحوث علمية تونسية أنتجت ادوية للسرطان وتطبيقات ذكية

أكد مدير المعهد الوطني للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بتونس، صلاح الورهاني، أن التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي وميادين التغذية والصحة تمثل اليوم أبرز مجالات البحث العلمي التي تحظى بالدعم والقبول في إطار برنامج “أفق أوروبا” للبحث والابتكار، موضحًا أن هذه التخصصات تتماشى مع الخيارات الاستراتيجية لتونس وأولوياتها الوطنية.

وفي تصريح لإذاعة موزاييك، على هامش مشاركة تونس في تظاهرة “ليلة البحث العلمي الأوروبية”، شدّد الورهاني على ضرورة أن تكون البحوث العلمية ذات منفعة مباشرة وقابلة للتطبيق، بما يخدم الاقتصاد الوطني والمجتمع.

وأوضح أن عددًا من المشاريع البحثية التونسية ضمن البرنامج الأوروبي خرجت من حدود المخابر نحو التطبيق العملي، من بينها أبحاث صحية ساهمت في إنتاج أدوية لعلاج أمراض سرطانية، إلى جانب تطبيقات رقمية دخلت حيز الاستخدام في قطاعات النقل والبنوك.

كما أشار إلى أن أربع جامعات تونسية منخرطة رسميًا في البرنامج، وهي: جامعة قرطاج، جامعة سوسة، جامعة صفاقس، وجامعة المنستير، مبرزًا في الآن ذاته دور جمعيات المجتمع المدني في تقريب البحث العلمي من المواطن، والمساهمة في مشاريع ذات بعد اجتماعي وتطبيقي.