مركز التوجيه وإعادة التأهيل المهني يمكّن أكثر من 12 ألف شاب من الاندماج المهني في عشر سنوات

مركز التوجيه وإعادة التأهيل المهني يمكّن أكثر من 12 ألف شاب من الاندماج المهني في عشر سنوات

احتفلت الغرفة التونسية الألمانية للصناعة والتجارة، اليوم الجمعة، بالذكرى العاشرة لإحداث مركز التوجيه وإعادة التأهيل المهني، الذي نجح منذ افتتاحه سنة 2015 في إدماج أكثر من 12 ألف شاب وشابة في مؤسسات اقتصادية مختلفة، وفق ما أكدته مديرة المركز أماني بوبكر.

وأوضحت بوبكر أن المركز عمل منذ تأسيسه على إعادة التأهيل المهني للشباب، وتوفير دورات تكوينية في تطوير المهارات والتوجيه المهني، إلى جانب تنظيم صالون التشغيل سنويًا. وأضافت أن المركز رافق أكثر من 18 ألف باحث عن عمل، وساهم في إعادة تأهيل أكثر من 3 آلاف شخص للعمل في قطاعات واعدة، بنسبة تشغيل بلغت 90%.

وأعلنت أن المركز سيُنظم يوم 26 سبتمبر 2026 صالونًا جديدًا للتشغيل، سيجمع مختلف الفاعلين الاقتصاديين ويوفر فرصًا تدريبية وتشغيلية إضافية للشباب.

وبيّنت بوبكر أن النتائج المسجّلة بعد عشر سنوات من العمل تعتبر “مُرضية ومُشجعة”، خاصة في دعم تشغيلية الشباب وتمكينهم من النفاذ إلى أفضل عروض الشغل. كما أشارت إلى أن المتكونين في المركز أصبحوا سفراء له، إذ تمكن أكثر من 90 شابًا وشابة منهم من بعث مشاريع خاصة والانخراط في ريادة الأعمال.

من جهته، أكد رئيس الغرفة التونسية الألمانية للصناعة والتجارة، غازي البيشي، أن فكرة بعث المركز جاءت بهدف تحسين تشغيلية أصحاب الشهائد العليا وتوفير فرص مطابقة لحاجيات السوق، خاصة في مجالات التكنولوجيا الحديثة والصحة والإلكترونيك.

أما مدير عام الشراكة مع المحيط الاقتصادي والاجتماعي بوزارة التشغيل والتكوين المهني، فاخر زعايبي، فقد أشاد بمتانة التعاون التونسي–الألماني، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على الحد من البطالة عبر شراكات مع المؤسسات الاقتصادية، وتطوير البرامج التكوينية لتحسين تشغيلية الشباب وملاءمتها لحاجيات سوق الشغل.