مسابقة للأفلام بالذكاء الإصطناعي في أيام القنطاوي السينمائية

أعلنت إدارة أيام القنطاوي السنيمائية مؤخرا عن فتح باب الترشحات أمام السنمائيين الشبان للمشاركة في الدورة الثالثة من المهرجان والذي سيضمّ لأوّل مرة مسابقة لأفلام قصيرة منتجة بواسطة الذكاء الإصطناعي.

وقال  المدير الفني للمهرجان حيّان دغرير أن هذه التظاهرة الفنية تُعدّ مهرجانًا شبابيًا بامتياز، وتتضمن عروضًا لأشرطة قصيرة وطويلة، مع تركيز خاص على المسابقة الرسمية الخاصة بالأفلام القصيرة من إنتاج الهواة.

وأشار يوم أمس الأحد 31 أوت 2025 إلى أن الدورة الحالية تحمل بصمة استثنائية من خلال إدراج مسابقة “فيلم الذكاء الاصطناعي” لأول مرة في تونس، معتبرًا أنّ هذه التجربة رغم ما أثارته من جدل منذ الإعلان عنها، تمثل فرصة لفتح المجال أمام المواهب الشابة لتجريب أدوات جديدة في التعبير السينمائي.

وأوضح المدير الفني لهذه التظاهرة أنّ إنتاج فيلم سينمائي بالكامل بالذكاء الاصطناعي يتطلب إمكانيات مالية كبيرة، وهو ما جعل إدارة المهرجات تكتفي بشرط أن يكون الفيلم مولد في جزئه الأكبر بالذكاء الإصطناعي لا تتجاوز مدتها 5 دقائق. وستكون هذه المبادرة فرصة للاطّلاع على كيفية توظيف السينمائيين الشبان لهذه التكنولوجيا.

مضيفا أن السينما التونسية التي تعتمد الذكاء الإصطناعي بدأت ترفع رايتها عالميا في هذا المجال الناشئ ، مشيرًا إلى مشاركة فيلم “Entre deux souffles” لزبير الجلاصي في المهرجان الدولي  لفيلم الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مشاركة فيلم “خارج هنا” للمخرج رفيق عمراني في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير فى دورته الـ 11.