وزير التربية: “قريبا انطلاق الإصلاح التربوي”
شدّد وزير التربية، نور الدين النوري، “على ضرورة إعادة الاعتبار للتربية التكنولوجية والتدريب الورشي في المرحلة الابتدائية، مؤكدا أن الهدف من هذه المواد هو تمكين التلميذ من ممارسة المهارات الحسية داخل فضاء المدرسة، بعيدا عن الأعمال الجاهزة التي تُنجز خارجها أو تُشترى من المكتبات”.
وأضاف أنّ إنجاز الأولياء، وخاصة الأمهات، لهذه الأعمال لا يخدم الغاية التربوية المنشودة، قائلا: “كفى من ذلك، ونعود إلى مدارسنا لننجز المطلوب”.
كما أشار الوزير إلى أن واقع المدرسة التونسية يتطلب تدخلات عاجلة، حيث تحتاج العديد من المؤسسات إلى الصيانة والعناية، مضيفا أن الوزارة عملت على تجديد نحو 30% من المؤسسات التربوية، إلى جانب إحداث 13 مؤسسة جديدة، في إطار تصور شامل لمشهد تربوي حديث يليق بالمربين والتلاميذ.
وفي ما يخص الامتحانات، أعلن الوزير عن توسعة زمن الامتحان الشفوي للمرحلة الابتدائية ليشمل شهرا كاملا، وذلك لتخفيف الضغط على التلاميذ والمربين.
أمّا فيما يتعلق بالإصلاح التربوي، أكد أنّ انطلاقته قريبا جدا مع انطلاق المجلس الأعلى للتربية، الذي سيتولى تنسيق المشاريع في إطار منظومة متكاملة تنسجم مع توجهات الدولة .