أعلنت السلطات الإسبانية، في إقليم بلنسية، السبت 25 فيفري 2023، عن اكتشاف أول إصابة مشتبه به بفيروس “ماربورج”، وهو مرض مُعد مميت تسبب في عزل أكثر من مئتي شخص في غينيا الاستوائية، ويُعتبر انتشاره خطيراً نظراً لعدم توفر أدوية مقاومة له.
السلطات الصحية في الإقليم أفادت بأن شخصاً يبلغ من العمر 34 عاماً، زار غينيا الاستوائية في الآونة الأخيرة، ونُقل من مستشفى خاص إلى وحدة عزل بأحد المستشفيات في بلنسية، مضيفة أنه يخضع لفحوصات طبية.
تُشير منظمة الصحة العالمية إلى أن معدل الوفيات بسبب الإصابة بفيروس “ماربورج” يمكن أن يصل إلى 88%، إذ لا يوجد لقاح أو علاج مضاد للفيروس مصرح به حتى الآن، وفقاً لما أوردته وكالة رويترز.
حتى الآن، أودعت غينيا الاستوائية أكثر من مئتي شخص في الحجر الصحي، وحدت من حركة المواطنين، يوم 13 فبراير/شباط 2023، في إقليم “كي نتيم”، حيث ظهرت الإصابات لأول مرة بالفيروس الذي يتسبب في حمى نزفية.
بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن غينيا، الدولة الصغيرة الواقعة بإفريقيا الوسطى، أبلغت حتى الآن عن 9 وفيات، و16 حالة مشتبهاً بإصابتها بالفيروس، وتضمنت أعراض الإصابة حمى وإرهاقاً وقيئاً مصحوباً بدم وإسهال.
أضافت المنظمة أنها تزيد الرقابة على الأمراض الوبائية في غينيا الاستوائية، كما اكتشفت السلطات في الكاميرون إصابتين بفيروس “ماربورج”، في 13 فبراير/شباط 2023، في منطقة أولامزي على الحدود مع غينيا الاستوائية، حسب موفد بقطاع الصحة العامة بالمنطقة.
نتيجة لذلك، منعت الكاميرون التنقل على طول الحدود في محاولة لتجنب انتقال العدوى.
م.ح
اترك تعليقاً