وجّه أهالي منطقة الدغامنية التابعة لمعتمدية بوحجلة من ولاية القيروان نداء استغاثة إلى السلطات المعنيّة من أجل ربط منازلهم بقنوات المياه التي تمر عبر أراضيهم ومتجهة إلى المناطق المجاورة منددين بتفشي ظاهرة العطش التي غمرت كامل المنطقة في ظل صمت المسؤولين رغم كثرة الوعود.
وعبر أهالي المنطقة عن استيائهم من غياب الماء الصالح للشرب مما يظطرون على شرب المياه غير المراقبة صحّيا بعد شراءها من تجار المياه.
كما طالب أهالي المنطقة بضرورة تهيئة وتعبيد المسلك الفلاحي الذي يربط منطقتهم بالطريق الرئيسي معبرين عن استيائهم من رداءة الطريق نتيجة كثرة الحفر وصعوبة التنقل خاصة إثر نزول الأمطار مما يتسبب في تعطيل مصالحهم مع تسجيل غيابات كثيرة في صفوف التلاميذ.
تعيش منطقة الدغامنية حالة من التهميش التنموي وتغيب فيها أبسط مقومات العيش رغم خصوبة الأرض.
الوالي يوضّح
من جهة أخرى أكد والي القيروان، محمد بورقيبة أن سبب عدم تزويد المنطقة بالماء بسبب اعتراض بعض المواطنين الذين طالبوا بربط منازلهم عن طريق الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه(الصوناد) بدلا من شبكة المياه عن طريق الهندسة الريفية مما تسبب في تعطيل أشغال المشروع.
وبيّن الوالي أنه تم الاتفاق على استئناف الأشغال وتوفير الماء لمنطقة الدغامنية عن طريق مجمع مائي في مرحلة أولى ثم ربط المنازل بشبكة الصوناد اذا توفرت شروط معينة بالشبكة في مرحلة ثانية مؤكدا أن الاعتمادات متوفرة وتناهز مليوني دينارا وقريبا تنطلق الأشغال.
*خليفة القاسمي
اترك تعليقاً