ستغرب الاستاذ الباحث بمركز بحوث تكنولوجيا المياه بالقطب التكنولوجي ببرج السدرية، حمزة الفيل، عدم اعلان الحكومة حالة الطوارئ المائية بالنظر الى وضعية الجفاف التي تعيشها تونس منبها الى ان الوضعية حرجة ولم يتم الاستعداد جيدا لهذا الظرف المناخي الصعب.
واعتبر ضيف صباح الورد على الجوهرة اف ام اليوم، ان الامطار الأخيرة كانت محدودة وأن القرارات الاخيرة “منقوصة” منتقدا في سياق متصل عدم امهال اصحاب محلات غسل السيارات الذين يستخدمون مياه الصوناد وايجاد حلول لهم في المقابل لم يتم منع استخدام مياه الصوناد بالمسابح.
وأفاد بأن نسبة المياه المهدورة تقدر بـ 33 % على مستوى قنوات المياه و40 % بالفلاحة في حين لا يمكن للسدود بوضعيتها الحالية استيعاب الا ما نسبته 7 % من الأمطار .
كما لفت الى ان المائدة المائية غير مستعملة وكان من المجدي الترخيص لأصحاب محلات غسل السيارات لاستعمال هذه المياه المالحة المضرة للفلاحة. كما شدد على اهمية تعويل الفنادق على محطات التحلية .
ومن بين ابرز الحلول العاجلة التي اقترحها الخبير الأكاديمي اهمية العمل على التقليص في نسبة المياه المهدورة ومعالجة مسألة تبخر المياه في السدود .
كما كشف أن جودة مياه الصوناد للشرب متدنية وفقا لنسب رسمية تم نشرها كما نبه في المقابل الى مخاطر البلاستيك بالنسبة للمياه المعلبة.
اترك تعليقاً