تجمع، صباح اليوم الخميس، أمام محكمة الاستئناف بقابس عدد من أهالي المحكومين بالإعدام من ولاية قبلي فيما يعرف بأحداث “العين السخون”في ديسمبر 2020، كحركة احتجاجية تزامنت مع جلسة الإستئناف الأولى في في القضية محور صراع بين سكان من بني خداش بولاية قبلي وآخرين من دوز بولاية قبلي، دون تسجيل حضور اي فرد من عائلات المتضررين.

وأكد المحتجون لصبرة أفم أن تحركهم يهدف إلى المطالبة بمحاكمة عادلة لفائدة المحكومين بالإعدام وهم، 5 متهمين، فضلا عن محاسبة كل المشاركين في الاشتباكات التي جدت آنذاك، بشكل يضمن تطبيق القانون بمساواة وعدل.

وذكر المحتجون انهم يطالبون اليوم بإلغاء عقوبة الإعدام كحكم وصف القاسي لم ير الطرف الآخر في القضية.

إلى ذلك، شهد محيط محكمة الاستئناف حالة من الغضب وصل حد تدخل الوحدات الأمنية لمنع الأهالي المحتجين من حضور جلسة الاستئناف باعتبارها غير علنية ولم يقع استدعاؤهم لذلك وهذا بتعليمات من النيابة العمومية.

وأفاد عميد المحامين التونسيين الاسبق بوبكر بالثابت لصبرة أفم أنه دافع عن حقهم في أن تكون الجلسة علنية وبالتالي التوصل إلى دخول عدد منهم لمتابعة الجلسة.

هذا وكانت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقابس قضت في 15 من مارس الماضي، بإعدام 5 متهمين والحكم غيابيا بالإعدام على متهم سادس والسجن مدى الحياة ضد متهم سابع، وذلك بعد اشتباكات جرت في ديسمبر 2020 انتهت بوفاة 3 أشخاص من بني خداش بولاية مدنين.