من جانبها، استعرضت السيدة أنيسة السعيدي مختلف برامج الإحاطة والرعاية المخصصة لكبار السن، على غرار برنامج الإيداع العائلي، وأنشطة الفرق المتنقلة، ودور مركز رعاية المسنين بالقيروان، مشيدة بأهمية العمل التشاركي للنهوض بهذا القطاع الحيوي محليًا وجهويًا ووطنياً.
وفي ذات السياق، قدّم السيد وليد الطريفي، المكلف بمصلحة كبار السن، ملامح الخطة الاستراتيجية الجهوية والبرامج المستقبلية المرتقبة، مشيرًا إلى ضرورة إشراك مختلف المتدخلين من أجل ضمان تنفيذ فعّال وفعلي لها.
وقد خُتمت الجلسة بالمصادقة بالإجماع على قبول ملف إيداع عائلي لمسن، في إطار احترام الضوابط والإجراءات المعمول بها، وذلك حرصًا على تأمين أفضل ظروف العيش والرعاية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجلسة تأتي في سياق توجه وطني يعكس الإرادة في تعزيز حقوق كبار السن، وتحقيق إدماجهم الكامل والفعّال في الحياة الاجتماعية، بما يحفظ كرامتهم ويثمن دورهم في المجتمع.