مختص في المناخ : أمطار الخريف ما يسمى بغسالة النوادر لها تأثيرات إيجابية بداية الموسم الفلاحي 

مختص في المناخ : أمطار الخريف ما يسمى بغسالة النوادر لها تأثيرات إيجابية بداية الموسم الفلاحي 

أفاد المختص في المناخ عادل الهنتاتي اليوم الأحد 21 سبتمبر 2025، بأنّ الزّراعات الكبرى في تونس و التي هي أساسا القمح و الشعير تعتبر هامة و المعيار الذّي يعتمده الفلاحون في تحديد كميات الصابة هو أمطار الخريف التي تكون كبيرة جدا خاصة في سبتمبر و أكتوبر و هذا الأمر لاحظناه خلال السّنة الفارطة، كثيرا ما نسمع بإستبشار الفلاحين بنزول كميات هامة من الأمطار أو ما يسمى في المخيال الشّعبي التونسي “غسالة النوادر” و ذلك لما لها من تأثيرات إيجابية جدا على بداية الموسم الفلاحي و هي عبارة عن مؤشّر جيّد لتسجيل صابة قياسية، و لكن هذه السنة يبدو أنّ غسالة النوادر قد تأخّرت….

و في هذا الإطار تابع المختص في الشأن المناخي القول إنّه مع نزل أمطار الربيع أي أمطار مارس و أفريل تنتعش سنبلة القمح أو الشّعير و تكون قوية و حتى عدد الحبات يكون أكبر من السنبلة التي لم تبذر مع نزول غسالة النوادر، و من باب أخر أوضح الهنتاتي أنّ توقعات الفلاحين بالنّسبة للموسم الفلاحي 2025 – 2026، تشير إلى وجود صابة أخرى من زيت الزيتون، حيث أنّه من المنتظر تسجيل كميات جيّدة كما كان الأمر في السنة السابقة، أمّا بالنّسبة للحبو ب و حسب بعض الفلاحين فإنّ كل الآمال معلّقة على شهر أكتوبر لبداية الحرث و الزّرع و من المأمول أن تكون المساحات المزروعة هامة.