انعقاد الندوة العلمية السنوية للمدرسة الوطنية للديوانة تحت شعار “خدمات ديوانية متاحة وآمنة “
انتظمت يوم أمس الثلاثاء، الندوة السنوية للمدرسة الوطنية للديوانة تحت شعار ” خدمات ديوانية متاحة وآمنة”، وفق بلاغ صادر عن الديوانة التونسية مساء أمس الثلاثاء.
وتم خلال هذه الندوة تنظيم ورشات عمل أمنها ثلة من الخبراء والمختصين في المجال الديواني والإقتصادي بهدف مزيد التعريف بالخدمات الديوانية لفائدة المتعاملين الاقتصاديين على غرار صفة المتعامل الاقتصادي المعتمد، والمعلومات الملزمة أو القرارات المسبقة ورخصة التصدير الالكترونية وإبراز حسن تطبيق الإجراءات المتعلقة بها لغاية تسريعها وتبسيطها .
كما تم بالمناسبة، التطرق إلى الدّور الإستراتيجي الّذي يلعبه التّكوين الدّيواني التّشاركي في تعزيز قدرات ومؤهّلات إطارات وأعوان الدّيوانة والفاعلين الاقتصاديّين وذلك بحضور مجموعة من الكفاءات الوطنية المختصة في المجال.
وأبرز مدير عام الديوانة محمد الهادي سافر، في افتتاح الندوة بمقر المدرسة، الدور المحوري لهذه المؤسسة كفاعل أساسي في مجال التّكوين الدّيواني حيث تتعهّد خاصّة بتأمين تنفيذ أنشطة التّكوين الأساسي العسكري والتّقني والمختصّ المقرّرة بالمخطّط السّنوي للإدارة العامّة للدّيوانة لفائدة أعوان الدّيوانة بمختلف رتبهم .
ولفت سافر إلى أنشطة التّكوين المستمرّ التّقني منه والعمليّاتي والمختصّ التي تؤمنها المدرسة الوطنية للديوانة بهدف تطوير مؤهّلات وقدرات أعوان الدّيوانة والرّفع من أدائهم للإضطلاع بالمهام الموكولة إليهم قانونا بالنّجاعة والحرفيّة المطلوبة.